الأربعاء، 24 أغسطس 2016



كابوس ٢:


المطر يطرق رأسي المحشو بالقطن
كمن ينثر أعشاباً في ذاكرة صدئة وينتظر الثمار 
هل تعلمين يا جيسيكا أن كل ماقلته هراء؟
وأنّي لا أبالي بالمبشرين الذين جاؤوا قبل_ أن يترك جدّي حمارته "دلّة" ليغتصبها أصحاب الأرض الموعودة _وبعد ذلك
هذا الخوف .. مساحة من العقل تنذر بالخطر القادم
ماهي الشجاعة إذاً..
أن تترك الحمار والأرض والهوية وتنادي الأعداء
الحياة قصيرة لوجود الحمقى
النقّاد .. المتهكمون .. والذين ادّعوا المعرفة
كم كنت غبيّاًً عندما استعجلت الرحيل
لن تنجوَ في أرض أخرى
سيأكلونك حيّاًّ وستنتشي بالفكرة
ألم أقل لكِ يا جيسيكا ..
إن الأمر معقد وأنا لا أؤمن بالهواء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق